ما من امرأة إلا و تبحث عن الرشاقة و تتبع وسائل مختلفة للوصول إلى هذا الهدف ، وتعتمد ريجيما قاسيا لتخفيف الوزن و تستخدم الأجهزة الرياضية - و إن كانت مكلفة - للحصول على اللياقة البدنية ، و لا تتوانى عن استخدام الكريمات و الحبوب التي يقال أنها تحقق ذوبان الشحوم ، و لكنها تتجاهل أمرا مهما ، قد يكون الحل الأمثل لمشكلتها مع السمنة و لتحقيق الرشاقة و اللياقة في آن واحد ، ونعني به رياضة المشي ز
فإذا عمدت المرأة إلى تخصيص ساعة واحدة كل يوم تمشي خلالها فإنها تحصل على الصحة - و هي الأهم - لأن المشي ينشط الدورة الدموية أولا ، ويحرق الدهون في الجسم ، ويمنح المرأة الرشاقة التي تبحث عنها ، بشرط الإلتزام في الوقت ذاته بتناول و جبات تشكل الخضار أهم مكوناتها و تخلو من الدهون و تبتعد عن الحلويات ما استطاعت .
لتجرب المرأة هذا الحل ، و توفر على نفسها المال و القلق و انعكاسات الحبوب و المراهم السلبية على صحتها .